| علاء سامي
أسجد له الملائكة وخان الوصية
عن الإنسان آدم يطول الحديث والفحص والدرس
وكذا عن ارتباط حواء بمَيل النفس للثنائية الفريدة الخلّابة.
عن الخطية أضعاف الفحص والكثير من الدرس والسؤال والاستفسار
وعن اللعين الخبيث العدو يكثر طلب الحماية منه وتكثر عليه اللعنات.
جرؤ الإنسان على فعلته في حق من صنعه بيديه!
وبنفسه أوصاه بعدما بروحه القدّوس أحياه وجعله نفسً حية!
أسجد له الملائكة وخان الوصية!
... لمعت الخطية ونادت بإسقاط القداسة ورفع رايات العصيان!
... وجاء العقاب ... والموت ... واللعن ... والطرد
أكانت الثمرة تستحق والمعرفة والخلود الكاذب!
أم كانت فرحتهما بالتحرر الوهمي تستحق!
أم كان اللعين خُبثه لا يُقاوم، وكانت الحيّة شديدة التأثير.
ها هو السقوط ومرارته.