- أسرة الأزهر والمؤسسات المسئولة -
أسرة الأزهر الكريمة ومن يتردد نطاق عمله المؤسسات المسئولة
لمن يهتم بالحق، والإيمان ... والخَلاص
| علاء سامي
أتقدم ولو حتى رسميًا،
للمناقشة الفعلية في إقرار وفرض صحة بيان وقبول رأي
صلب السيد المَسيح وموته وقبره وقيامه من بين الأموات.
• وإشارة للحق، إن كل ما هو ضد هذا الإيمان ما هو إلا اجتهادات، وآراء شخصية وروايات بدون مصدر، بل وحتى التفسير يعتمد أسلوب الإجتزاء وحذف السياق في محاولات تأويل آيات القرآن المَجيد لإثبات أي من فكرة للإنكار والنفي.
• كما أن البشير النذير « مُحمَّد » صلاة الله وملائكته عليه والسلام له وعليه
لم يثبت عنه ' حتى مقال واحد أو رسالة ! ' ينفي بها حقيقة الصلب والقيامة، ولم يتبنى إطلاقًا التفسير الظاهري المجتزأ للآية « .. وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ .. » ولم يستخدم هذا الإدّعاء أبداً طيلة حياته، ولم ينادي به آل البيت.
الحق أقول لكل مُسلمي العالم،
إن عدم التدبر والتفكر والفحص، هو طريق الخطايا
وعلى الذين ادّعوا روايات خارج نص القرآن المَجيد والكِتاب المُقدّس، العتاب الأكبر، ذلك لأن الدينونة حق ... وما الدَّين الأكبر سوى من تقوّل على العَليّ وكلمته، وما أكثر آيات الكِتابين عن الوعيد لمن افترى على الله كذبًا أو كذّب كٌتبه وآياته.
وما أجمل الختام بقول الخالق العَليّ، لكلمته وروحه ووجيهه في الدنيا والآخرة
« وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة »
